السبت، 23 فبراير 2013

نمو التسويق الالكتروني المستقبلي


نمو التسويق الالكتروني المستقبلى


لقد ظهر الاهتمام بشبكة الانترنت في نهاية القرن الماضي وبداية هذا القرن وقد اسهمت هذه الشبكة بتقديم العديد من الخدمات منهاالتسويق عبر هذه التقنية المتطورة بحيث تستطيع الشركات أن توجد لنفسها مواقع على شبكه الانترنت وتمارس من خلالها كافة العملية المتعلقة بالتسويق. وهذا ما يعرف بـالتسويق الالكتروني وهوعملية التسويق للمنتجات او الخدمات من خلال شبكه الإنترنت .
أما عن تواجد التسويق الالكتروني وظهوره فتعود بدايات تطبيقات التجارة الالكترونية إلى أوائل السبعينات من القرن الماضي، وأكثرها شهرة هو تطبيق التحويلات الالكترونية للأموال (Electronic Fund Transfers)، ولكن مدى هذا التطبيق لم يتجاوز المؤسسات التجارية العملاقة. وبعدها ظهر التبادل الالكتروني للبيانات(EDI)، والذي وسّع نطاق تطبيق التجارة الالكترونية من مجرد معاملات مالية إلى معاملات أخرى، وتسبب في ازدياد الشركات المساهمة في هذه التقنية من مؤسسات مالية إلى مصانع وبائعي التجزئة، ثم ظهرت تطبيقات الاتصالات السلكية واللاسلكية مثل: بيع وشراء الأسهم.
ومع بداية انتشار الإنترنت في التسعينات من القرن الماضي، بدأ استخدام مصطلح التجارة الإلكترونية، ومن ثم تم تطوير تطبيقات التجارة الالكترونية بصورة كبيرة.
ومن عام1995م شاهدنا الكثير من التطبيقات المبدعة، والتي تتمثل في الإعلانات على الإنترنت والمزادات وحتى تجارب الواقع الافتراضي. لدرجة أن كل شركة كبيرة أو متوسطة الحجم أنشئت لها موقع على شبكة الإنترنت. مثلا: في عام 1999م أنشئت شركة جينيرال موتورز General Motors أكثر من18000 صحفة من المعلومات على موقعهاwww.gm.com ، وتحتوي على98000 رابط إلى منتجات الشركة وخدماتها ووكلائها. وغيرها من الشركات الكبرى والمتوسطه لان التسويق الالكتروني  يتميز بسهولة الوصول بمنتجاتك وخدماتك الى العملاء فى اى مكان فى العالم وفى اى وقت وباقل التكاليف .

أزداد عدد مستخدمى الانترنت على مر السنين و تضاعف بصورة فاقت التوقعات. كان عدد مسخدمى الانترنت فى عام 1995 حوالى 16 مليون مستخدم حول العالم ( السنة الاولى) و بعد خمس سنوات فقط أصبح ذلك الرقم 248 مليون مستخدم ( 1999). ليصبح عام 2004 817 مليون مستخدم و يقدر عدد المستخدمين فى أخر أحصاء ليونيو 2012 بحوالى 2.4 مليار مستخدم و فى نمو مستمر.

   من أبرز الفوائد الاقتصادية للتسويق الالكتروني على مستوى المؤسسات التجارية :

توسيع نطاق السوق

حيث يقوم  للتسويق الالكتروني  بربط العالم باكملة فيمكنك توصيل خدماتك اينما كنت وفى اى مكان تريده.
توقعت شركة «نيلسن» العالمية للأبحاث والدراسات التسويقية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حدوث نمو فى حجم التجارة الالكترونية عبر الإنترنت فى مصر لتصل إلى 35 مليون دولار فى 2012 .
  •  نتيجة لزيادة عملاء الفيس بوك البالغ حجمهم 11 مليون مستخدم
  •  حجم الاعلانات عبر الإنترنت فى السوق المحلية بلغ نحو 23 مليون دولار فى 2011
وذلك وفقاً لدراسات الشركة حيث تذهب المؤشرات إلى أن يصل حجم الإعلانات إلى 35 مليون دولار فى 2012 بنمو 52% على الرغم من المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر.
 تفعيل مفهوم المنافسة الكاملة
في السوق حيث تعمل التجارة الإلكترونية على تقليص المسافات بين المنتجين والمستهلكين وتوفر المعلومات عن طبيعة المنتجات وأسعارها ومنتجيها في الأسواق.

انخفاض تكاليف العمليات التجارية 

تسهم التجارة الإلكترونية في خفض التكاليف الإدارية لدى مؤسسات الأعمال في توزيع وحفظ واسترجاع المعلومات الورقية، وقد يصل خفض التكاليف الإدارية لعمليات الشراء إلى 85%، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض أسعار المنتجات

التحكم أفضل في إدارة المخزون

اصبحت التجارة الإلكترونية أداة مهمة في إدارة المخزون وانخفاض تكاليف التخزين، وهذا له آثار اقتصادية على المستوى الكلي إذا علمنا أن 10% من التقلب ربع السنوي في معدلات نمو الإنتاج تعود نتيجة للتقلب في الاستثمار في المخزون . بلغ حجم التجارة الإلكترونية العالمية حسب آخر الإحصائيات 1300 مليار دولار ، بينما لم يتجاوز حجم التجارة الإلكترونية العربية 3 مليار دولار.


وبذلك يمكننا القول بان العصر القادم هو عصر للتسويق الالكتروني   فقد اعتمدت عليه معظم الدول المتقدمه الا ان البلدان العربية قد بدأت خطواتها الأولى على طريق التسويق الإلكتروني، ولكن هذه الخطوات ما تزال وليده إذا ما قورنت بما تم وتحقق بالبلدان المتطورة.لذلك فإن الدول العربية مدعوة للتفكير جدياً (كما فعلت الإمارات العربية المتحدة) بدخول اقتصاد المعرفة وأخذ حصتها في اقتصاد الإنترنت  ... لذلك فان التسوق الالكترونى سوف يكون له مستقبل فى العديد من الانشطه التسويقيه وتوزيع المعلومات وتبادل الخدمات على مستوى العالم كوظيفة اتصال فعالة

منقول :http://www.nile7.com/readings

0 التعليقات:

إرسال تعليق